An Unbiased View of الطاقة البديلة
Wiki Article
مصادر الطاقة الحيوية هي: الخشب، أو السماد، أو مخلفات الزراعة والغابات، أو المحاصيل الغذائية والنباتات والأعشاب، أو غاز الميتان الذي يُحصَل عليه من مكبات النفايات، أو المكونات العضوية من النفايات الصناعية والبلدية؛ ويُستخدَم هذا النوع من الطاقة كوقود للنقل وإنتاج الطاقة الكهربائية.
أصبحت طاقة الرياح أكثر شيوعًا في معظم دول العالم، حيث أن الابتكارات الجديدة التي تسمح لمزارع الرياح بالظهور تجعلها أكثر شيوعًا، وباستخدام التوربينات الكبيرة لاستيعاب الرياح المتاحة كطاقة للتشغيل يمكن للتوربينات تشغيل مولد لإنتاج الكهرباء.
وتعد هذه العملية موفرة للطاقة، ففي حالة دوران عجلات طواحين الهواء بقوة أو إنتاج محطات الطاقة النووية لفائض كهربائي يمكننا إنتاج كميات من الهيدروجين ومن ثم الغاز الطبيعي. كما من الممكن استخدام هذا الهيدروجين مباشرة كوقود، ففي خلايا الوقود الحديثة ينتج المرء منها كهرباء.
يمكن للبلدات الصغيرة الاستفادة من غاز الميثان الذي تم الحصول عليه بواسطة الهضم اللاهوائي للنفايات العضوية في مدافن النفايات واستخدامه كوقود لتوليد الكهرباء.
وهناك نوع آخر يدعى “الطاقة الكهرومائية في النهر” يقوم على جزء من تدفق الأنهار عبر قناة ولا يحتاج إلى سد.
الحفاظ على البيئة والحد من انبعاث الغازات الدفيئة والتلوث البيئي الذي يسببه احتراق الوقود الأحفوري.
إنَّ مصادر هذه الطاقة مشابهة للوقود الأحفوري، فهي تُستمَد عادةً من الكتلة الحيوية التي تعدُّ مادة عضوية تعمل على تخزين الأشعة الشمسية وتحويلها فيما بعد إلى طاقة كيميائية.
ومع ذلك، فإن تسويق خلايا الوقود هذه كوسيلة عملية لمزيد من المنشآت من المرجح أن تكون محدودةً حتى تنخفض انقر على الرابط تكاليفها وتتطور إمكانيات استخدامها للجميع.
وهكذا يتم على سبيل المثال إعادة شحن السيارات الكهربائية، لتقتصر عوادمها على الماء. إلا أن أكثر المواضيع إثارة للاهتمام هو هيدرات الميثان وهو عبارة عن غاز الميثان مخلوطاً بالحديد تم حفظه بالماء.
يعتمد هذا النوع من الطاقة على استغلال الطاقة المائية واستخدامها في توليد الطاقة الكهربائية، ويدل مصطلح "الكهرومائي" على الكهرباء والماء معاً، ويعدُّ هذا النوع من الطاقة المتجددة واسع الانتشار.
وبعد خبرة ممتدة لسنوات في العمل في هذا المجال؛ يمكن القول بصورة لا تقبل التأويل إن الابتكار والتحديث في فلسفة فهمنا للطاقة المتجددة وفق احتياجات المجتمعات هي المطلوبة اليوم وليس التفكير النمطي التقليدي؛ فالحاجات الخاصة بالطاقة لا يمكن التعامل معها بنظرة من الزمن السالف، بل لا بد من تجديد أنماط التفكير في البدائل الحديثة والعصرية في هذا المجال، والابتكار في المواد الأساسية ووسائل التركيب والتوريد على حد سواء.
هناك العديد من المصادر البديلة الرئيسية المختلفة للطاقة والتي تُستخدم عادةً في العالم لتوليد الطاقة، بينما يتم اكتشاف مصادر أخرى طوال الوقت لم يصل أي منها إلى المرحلة، حيث يمكن استخدامها لتوفير القوة لمساعدة الحياة الحديثة على العمل.
وهذا يعيدنا إلى عنوان هذه المقالة. فالموضوع لا ينبغي أن يكون ”كيف يمكن أن تصبح الطاقة المتجددة تنافسية“ لأن تكنولوجيات الطاقة المتجددة هي بالفعل تنافسية.
وتعد الطاقة الشمسية المركزة وطاقة الرياح الشاطئية أكثر كُلفة اليوم بصورة ملحوظة من بين خيارات توليد الطاقة من وباستثناء المحروقات الأحفورية، وباستثناء الرياح الشاطئية في الساحات الجزرية.